- جدد الأمين العام لحزب الله اللبنانى حسن نصر الله يوم الخميس ادانته النظام المصري
لاقفاله معبر رفح وقال ان هذا النظام "يكذب" حينما يقول انه فتح المعبر.
وقال نصر الله في مؤتمر صحفي عقد في الضاحية الجنوبية لبيروت لمناسبة يوم الحرية في ذكرى اكبر عملية تبادل للاسرى مع اسرائيل عام 2004 "انا ادين النظام المصري لانه مازال يغلق معبر رفح في وجه كل شيء انا ادين هذا النظام لانه يكذب على العالم العربي والاسلامي ويقول انه فتح المعبر و/هذا/ غير صحيح."
واضاف نصر الله عبر شاشة عملاقة ردا على سؤال "النظام المصري هو شريك في حصار قطاع غزة. صحيح انه وسيط قهري لا مهرب من هذا الوسيط ولكن هل هو وسيط نزيه.. انا اشك. انا اشعر واعرف انه يحاول الضغط على الفلسطينيين وفرض شروط الاخرين على الفلسطينيين."
ومضى يقول "انا اعتبر معبر رفح بالنسبة لقطاع غزة مصيري... وبالتالي اغلاق هذا المعبر من اكبر الجرائم التاريخية التي ارتكبت وما زالت ترتكب."واعتبر نصر الله ان ما حصل في قطاع غزة هو فشل كبير "للعدوان الاسرائيلي" وانتصار كبير "للمقاومة الفلسطينية
ونفى نصر الله مجددا أية صلة لحزبه بإطلاق الصواريخ مؤخرا من جنوب لبنان على إسرائيل أثناء العدوان الإسرائيلى على غزة ، كما نفى معرفته بالجهة التى قامت بإطلاقها .. معتبرا أن المقاومة اللبنانية ليست حرس حدود وليس من واجبها البحث عن الجهة التي أطلقت الصواريخ.
وأعلن نصر الله أن تحقيقات حزب الله فى اغتيال القائد البارز بالحزب عماد مغنية فى دمشق قد توصلت إلى حقيقة تورط الموساد الإسرائيلى فى اغتياله .. مشيرا إلى أن الجانب السورى لن يعلن عن النتيجة حفاظا على سلامة التحقيق الذى مازال مستمرا.
ونفى نصر الله أن يكون حزبه قد تجاوز مسألة الثأر لاغتيال مغنية .. لكنه شدد على رفض الحديث بهذا الموضوع علانية.
وعبر نصر الله عن تأييده للمصالحات العربية .. داعيا إلى تطويرها بعيدا عن أية شروط ، وطالب بتوسيع طاولة الحوار الوطني في لبنان لتضم جميع الفرقاء السياسيين خصوصا وأنها تناقش موضوعا مصيريا يتعلق بالاستراتيجية الدفاعية.
من جهة أخرى ، اتهم الأمين العام لحزب الله إدارة الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش بالوقوف وراء العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة لتغيير الوقائع فى المنطقة قبيل استلام الإدارة الجديدة برئاسة الرئيس باراك أوباما ، واعتبر أن الهدف من العدوان على غزة هو القضاء على المقاومة وإخضاع القطاع للقبول بشروط التسوية الجديدة.
وحول الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة الذين اختفوا فى لبنان عام 1982 ، قال نصر الله إن إسرائيل نفت أن تكون قد تسلمت هؤلاء الدبلوماسيين فيما اتهمت ميليشيا القوات اللبنانية التى اختطفتهم بتصفيتهم ودفنهم فى أماكن لم يحددها الجانب الإسرائيلى ، معتبرا أنه لايمكنه التسليم بالرواية الاسرائيلية ، وأرجع ذلك إلى أن إسرائيل سبق أن نفت معلومات حول أسرى مفقودين لديها وتبين فيما بعد أنهم بالفعل محتجزون فى سجونها.
وطالب الحكومة اللبنانية وحزب القوات اللبنانية بكشف مصير الدبلوماسيين الإيرانيين لإقفال هذا الملف من الناحية الإنسانية بعيدا عن أى استغلال سياسى له .
وأوضح أن عملية تبادل الأسرى مع إسرائيل لم تتوصل حتى الآن إلى كشف مصير الصياد اللبنانى محمد فران الذي نفت إسرائيل علمها بمصيره رغم أنها سلمت القوات الدولية مركب الصيد الخاص به والذي كان يحمل آثار دماء تبين أنها تعود للصياد المفقود.
ولفت إلى أن لدى حزبه رفات أربعة مقاومين يعتقد أن من بينها رفات المناضلة دلال مغربى ، والأسير اللبنانى يحيى سكاف ، إلا أن اختبار الحمض النووى لم يتوصل إلى معرفة هوية أصحاب الرفات بسبب المدة الزمنية واختلاط الرفات ببعضها البعض.