التحليل الأمنى والسياسى لواقعة ضرب بوش بالجزمة
خصص برنامج القاهرة اليوم فقرته الرئيسية لمناقشة ماجرى فى بغداد وابعاده السياسية والامنية ، واستضاف خبيرين كبيرين ، أحدهما أمنى والثانى سياسى
اللواء سامح سيف اليزن الخبير الامنى استهل حديثه بانتقاد الفوضى الامنية التى كانت فى القاعة وتقصير الحس سواء الامريكى أو العراقى ، وعرض نموذجا للقاعة وشرح عليه ابعاد المكان وكيف وقع الحادث وكيف تدخل رجال الامن ، واشار الى ان الحرس لم يتدخل الا بعد ان قام احد الاعلاميين بجذبه الى الخلف واسقاطه ...
قال الدكتور وحيد عبد المجيد والذى كان يعرف منتظر :
كان ماركسى وينتمى لعائلة شيعية ودقنه دى دقن جيفارا او دقن المناضل ، هو تركيبة سياسية من مواليد 77 من اسرة متدينة وزى الكثير من جيله طلعوا ماركسيين ، وكنت كتبت مقال على ظاهرة تكاثر القنوات الفضائية ، ولاحظت انه المراسل الوحيد الذى يقول فى نهاية حديثه : من بغداد المحتلة ، وانتقدت ذلك وهو قرأ هذا وكتب تعليق انتقدنى ، ثم تحدث معى وتبادلنا الهواتف وتحدثنا عدة مرات بعد ذلك وكنت اتابعه كثيرا
منتظر مسيس من البداية وعنده موقف حاد جداً من هذا الموضوع ومن عائلة فقيرة شيعية لكنه علمانى ماركسى ومواقفه واضحة ومعلنة
السعادة اللى فى الشارع فيها جانبين الاول وجود شعور ان دى نهاية تليق برئيس سئ ، لأن هذه السياسات علىلا مدار 8 سنوات عملت خراب فى العالم ، لكن فيه جانب تانى مهم فى شعوبنا العربية انهم بيشمتوا فى اى رئيس او حاكم عندما يتعرض لأى مصيبة ، ولهذا يمكنك أن تلمس هذا الاحتفاء الذى يكاد يقترب من فرحة تحرير القدس
اللواء سامح : كيف تذهب الى دولة تعلم انك شخص غير مرغوب فيه وامن الدولة فى ضياع ، وبالحراسة المتواضعة هذه ، ولو منتظر جزمته 3 فرد كان لحق ضرب الثالثة
القاعة لا بد ان تقسم الى مناطق ويبقى فيه افراد أمن جالسين على الممرات وده الوضع الطبيعى اللى بتقول عليه الكتب ، ولالبواب كان لازم يقف عليها حد وكذلك الاجناب لكن لو كان حد واقف كان منعه ،/ واللى حصل تقصير فظيع ، والهجوم بدأ بجزمة كنت عارف هيخلص بإيه
الناس دى لم تدرب تدريب جيد
والمفروض القاعة موجودة فى منطقة مؤمنة جيداً وعلى اعلى مستوى
قال وحيد عبد المجيد : المشكلة فى نسق الزيارة لأن هناك حملة لتحسين وجه بوش قبل رحيله ، والزيارة جزء من هذه الحملة ، كان جزء من اخراج هذه العملية ان الحرس بتاع الرئيس لا يظهر ، هو رايح يوقع اتفاقية تقول انها بتعيد السيادة للعراق ، هو كان عايز يدى مشهد يتصور خالى من الامن ، والقاعة صغيرة
بجد العراقى ده يستاهل انه يكون امير العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق