بعد فترة انقطاع طويل عاد بالبومه الجديد الا انه عاد للاختفاء بعد وفاة طفله ياسين بعد ولادته بثلاثة اشهر فاصابته حالة اكتئاب شديدة الا انه سرعان ما استعاد توازنه من جديد وبدأ يعيش حالة من التألق الفني.
واكد المطرب هيثم شاكر ان السبب وراء غيابه عن الاضواء خلال الفترة الاخيرة هو رغبته في اعادة ترتيب حساباته وبدء حياته الفنية من جديد خاصة وانا محنته بسبب أزمة التجنيد كشفت له معادن الناس من حوله وصنفت الردئ من الجيد وخاصة شركته السابقة التي اسقطها من حساباته نهائيا لذا كان لابد وان يحصل علي فترة من الوقت فسرها البعض علي انها ابتعاد ولكنها كانت ضرورية لوضع النقاط فوق الحروف في حياته الفنية.
ونفي هيثم شاكر ان يكون تامر حسني قد سرق الاضواء منه مؤكدا ان السر وراء بروز تامر وظهوره في الفترة الاخيرة هو وجود اعمال فنية له سواء البوم او فيلم او كليب ومساندة نصر محروس معه بالاضافة الي علاقته القوية جدا بالاعلام الصحافة..
وقال" بعكسي فلم يكن رصيدي سوي البوم بالاضافة الي عدم وجود "ماتريل" لدي استطيع به اقامة حفلات واكون راضيا عنها بالاضافة الي بعدي عن الاعلام وهذا عيب خطير لي فلا اجيد علي الاطلاق فن التعامل مع الاعلام".
وحول المقارنة المستمرة التي يصر البعض علي عقدها بين عمرو دياب وتامر حسني اكد هيثم شاكر انها "مقارنة ظالمة لان بها ظلما كبيرا لتامر حسني امام نجم كبير له تاريخ طويل مثل عمرو دياب الذي لا يوجد خلاف عليه او اي كلام عنه وانا لا استطيع التحدث اكثر من ذلك عن عمرو دياب فمن انا كي اتكلم عن الهضبة؟ فانا افتخر اني عمراوي واعلنها بصراحة في كل مكان انا تلميذ في مدرسة عمرو دياب الغنائية".
وكشف هيثم شاكر عن تلقيه عرضا مغريا للانضمام الي شركة روتانا الا انه رفضه مفضلا الانضمام الي شركة فري ميوزيك لانه لا يحب ان يعمل في مهنة غير مهنته فهو مطرب وليس منتج منفذ وروتانا تعطي المال وتطلب منك ان تتعامل انت مع نفسك في كل شئ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق