قال مصدر مسئول بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أنه قد حدث تحسن كبير فى كفاءة شبكة الانترنت بنسبة تفوق 80 فى المائة.
وفى إطار المتابعة المستمرة لاستعادة كفاءة الشبكة فى مصر بعد القطع الذي حدث يوم الجمعة في 6 كابلات بحرية قرابة السواحل الإيطالية، أوضح المصدر في تصريح له الاثنين أن العمل يسير بشكل جيد فى المؤسسات المالية والبنوك والبورصة ولم تحدث أية أعطال تؤثر على أدائها بالنسبة للاتصالات الدولية، وبدأت خدمات "الكول سنتر" تستعيد قدرتها على أداء خدماتها للعملاء بشكل تدريجى بعد توجيه بعض الأحمال لمسارات بديلة.
ونوه المصدر بأن مركب "ريموند كروز" بدأت إصلاح العطل فى كابل "سيميوى 4" بعد أن وصلت إلى موقع الحادث فى الساعة الثانية من بعد ظهر الأحد، مشيرا إلى أن الاصلاحات من المتوقع أن تنتهى يوم الخميس الموافق 25 ديسمبر.
وقد تعهدت وزارة الاتصالات المصرية بإنشاء ثلاثة كابلات بحرية بتكلفة تتراوح بين 150-180 مليون دولار لربط مصر بدول السعودية وأوروبا وآسيا لتأمين خدمات "الانترنت" وتفادي انقطاعها.
وبحسب بيان صحفي للدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فإن الشركة المصرية للاتصالات بدأت في الإعداد لإنشاء هذه الكابلات وأن الكابل الأول سينتهي العمل منه في منتصف العام 2009 والثاني بنهايته فيما ينتهي العمل من الكابل الثالث في العام 2010.
وكانت خمسة كابلات في الشرق الاوسط واوروبا تعرضت لاضرار في يناير 2008 متسببة بمشاكل فنية في خدمة الانترنت.
وتعرضت حينها مراكز الاتصالات الهاتفية في مصر والهند لاعطال حيث لم تعد تعمل سوى بنسبة 30 في المئة من طاقتها.
واصابت الأعطال ايضا العديد من دول الخليج العربي كالامارات والكويت والسعودية وقطر وسلطنة عمان.
الجدير بالذكر ان شركة لينك دوت نت LINKdotNET قامت بتحويل مسار الإنترنت الى طرق بديلة عن الكابلات المتضررة فى البحر المتوسط ، والذى نتج عنة تحسناً ملحوظاً بوجه عام منذ حدوث المشكلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق